muslim_906 المدير العام
اخــتـــر علم دولتك : الجنس : عدد المساهمات : 214 نقاط : 797 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 01/01/1988 تاريخ التسجيل : 23/05/2010 العمر : 36
| موضوع: الرب يُمتحن - قصة جدعون مع الرب وامتحانه له الإثنين 23 أغسطس 2010, 05:13 | |
|
22- الرب يُمتحن - قصة جدعون مع الرب وامتحانه له - : أراد الرب أن يخلص بني اسرائيل فأرسل ملاكه إلى جدعون بن يواش ليقول له : " الرب معك يا جبار البأس " ولكن جدعون لم يقتنع بكلام الملاك ويعتذر عن المهمة ويقول بكل وقاحة : " إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه ؟ " يقصد الهزائم . ونزل الرب بنفسه وكلم جدعون قائلا : " اذهب بقوتك هذه , خلص إسرائيل " ولكن جدعون أراد أن يتملص من هذه المهمة , وأدعى أنه لا بد أن يتأكد أن يخاطب الرب , فقال جدعون : " إنك أنت تكلمني لا تبرح من هنا حتى آتي إليك وأخرج تقدمتي وأضعها أمامك , ووافق الرب قائلا : إني أبقى حتى ترجع " . وذهب جدعون وأتى بجدي معزى ودقيق حتى يتأكد أن الرب يتقبلهما .. لحم مشوي فأكل الرب وتنسم نسيم الرضا عند رائحة اللحم المشوي !!! وقال جدعون بعد ذلك كله ليمتحن الرب : " إن كنت تخلص بيدي إسرائيل كما تكلمت فها غني واضع جزة الصوف في البيدر فإن كان طلّ على الجزة وحدها , وجفاف على الأرض كلها , علمت أنك تخلص بين يدي إسرائيل " ووافق الرب على ذلك وفي الصباح كان الطل على الجزة وعصر منها ملء قصعة من الماء وكانت الأرض جافه , ولم يكتف جدعون بذلك وقال للرب : " لا يحم غضبك عليّ , فأتكلم هذه المرة فقط , أمتحن هذه المرة فقط بالجزة , فليكن جفاف في الجزة وحدها , وعلى الأرض فليكن الطل " وكأنما الرب خادم عند جدعون يفعل له ما يريد , وبالفعل يزعم الكتاب المقدس ( سفر القضاة 6 : 40-36 ) أن الرب فعل حسبما أمر جدعون ... وهكذا يرفض جدعون أوامر ملاك الرب فيأتي الرب إليه بنفسه ويقف أمامه ويكلمه ولا يقتنع جدعون حتى يرى الرب وهو يتناول التقدمة .. واقتنع جدعون أن الرب فعلا يكلمه ولكنه لا بد أن يقتنع أن الرب سيحارب معه ويخلص إسرائيل على يديه فيمتحن الرب إمتحانا وراء إمتحان !!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . وجاء في سفر صموئيل الثاني الإصحاح السادس : 16-12 أن داوود وجميع الشعب أخذوا تابوت الرب الله الذي يسمى رب الجنود الجالس على الكروبيوم , وجروا التابوت على عجلة والرب جالس في التابوت وهو يتفرج عليهم , وداوود وكل شعب إسرائيل يرقص ويغني ويلعب بالرباب ويضرب بالدفوف والجنوك وينفخ في المزمار ابتهاجا بالنصر على الأعداء .
| |
|